السبت، 13 أغسطس 2011

قبل أن يموتوا اغيثوهم

حقيقة تساءلت كثيرا ماذا اريد لهذه المدونة ولماذا قمت بإنشائها

هل اجعلها للأنمي وهواياتي أو اجعلها دينية

وحتي الآن لم اتخذ قرارا لذا كانت كما هي عليه منذ أنشأتها

لكن شاهدت برنامج قبل أن يموتوا بقناة الحكمة

اثر كثيرا في شاهدت اثر المجاعة المدمر بالصومال

هذا خبر نقلا عن الوفد

يخشى أن تستمر المجاعة التي تتسع لتشمل مناطق جديدة في جنوب الصومال حتى نهاية السنة بسبب صعوبة الوصول إلى المناطق التي يسيطر عليها متمردو حركة الشباب، وتأخر المجتمع الدولي في توفير التمويل اللازم لتوفير المساعدات الضرورية.

وأعربت الأمم المتحدة عن خشيتها من امتداد المجاعة إلى كل مناطق جنوب الصومال خلال الاسابيع الاربعة أو الستة المقبلة، واستمرارها حتى ديسمبر 2011.

وحذر وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه اليوم الخميس من أن الوضع قد يستمر أسابيع، وحتى اشهرا، وقال إن فرنسا ستقدم وسائل نقل عسكرية اضافية لايصال المساعدات.

وأعلنت الأمم المتحدة أمس الأربعاء حالة المجاعة في ثلاث مناطق جديدة جنوب الصومال، البلد الاكثر تأثرا بالجفاف في القرن الافريقي. وتشمل هذه المناطق الجديدة موقعين تجمع فيهما مئات الالاف من النازحين الصوماليين املا في الحصول على الغذاء.

وقالت جرين مولوني، رئيسة وحدة تحليل سلامة الأغذية والتغذية لدى الأمم المتحدة المعنية بالصومال المجاعة باتت قائمة. المناطق الثلاث هي ممر افقوي، وتجمعات النازحين في مقديشو، في إحياء المدينة السبعة، واحياء بلاد وادالي في شبيل الوسطى.

وأعلنت الأمم المتحدة سابقا حالة المجاعة في جنوب باكول وشبيل السفلى في جنوب الصومال، نتيجة موجة الجفاف المستمرة في القرن الافريقي.

وقالت مولوني ان نحو 409 الاف صومالي لجأوا الى منطقة ممر افقوي، وهو اكبر مخيم نزوح في العالم، على بعد نحو 20 كلم من مقديشو.

وقالت الأمم المتحدة أن الأزمة الحالية هي اسواء ازمة انسانية في العالم واسواء ازمة غذائية منذ المجاعة التي شهدتها الصومال في1991-1992 .

ويحتاج 2,8 مليون شخص بينخم 1,25 مليون طفل لمساعدات عاجلة في جنوب الصومال وحده، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة.

ولكن المنظمات الانسانية لا يمكنها الوصول الا الى 20% منهم.

وعدا بعض مناطق مقديشو، تقع باقي المناطق المنكوبة تحت سيطرة متمردي حركة الشباب الذين يقاتلون حكومة الصومال الانتقالية برئاسة شريف شيخ احمد المعترف بها دوليا.

ولا يعترف الشباب بالمجاعة في الصومال، ويتهمون الهيئات الانسانية بالتآمر، وهم لذلك منعوا العديد من المنظمات وهيئات الامم المتحدة من العمل في مناطقهم.

وتمكنت نحو عشرين منظمة دولية من الاستمرار في برامجها في المنطقة وخصوصا اللجنة الدولية للصليب الاحمر التي كثفت مساعدات في الوسط والجنوب. وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاكو كلنبرجر هدفنا ايصال المساعدات الى 1,1 مليون شخص اضافيين في هذه المنطقة على مدى ثلاثة اشهر على الاقل، وهو تحد كبير لنا.

ووجه الصليب الاحمر نداء لجمع 61 مليون يورو اضافية لهذه الغاية.

ولا تزال الاموال شحيحة لمواجهة هذه الازمة حيث تعهد المانحون بتقديم مليار دولار ولكن الامم المتحدة تقول انها بحادة الى 1,4 مليار دولار اضافية لانقاذ ارواح المنكوبين، كما قالت رئيس العمليات الانسانية فاليري اموس.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - المجاعة بالصومال قد تمتد لنهاية 2011


وهذا موضوع عن المجاعة وعدة فديوهات

هنا

اخيرا اخي الكريم ارجو منك ومنكي اقل القليل لهذا الشعب الدعاء قبل الإفطار

هناك اماكن كثيرة لحقوق الإنسان وإغاثة المنكوبين ببلادكم سيروا في هذا الأمر ولو قليلا

هناك من النساء من صارت १६० كيلو متر علي قدمها فقط لإجل لقمة الغذاء

وهناك من كانت تسير بثلاثة اطفال تركت منهم اثنين و اكملت الطريق بواحد فقط لتسطيع إنقاذ احد اطفالها

تركت كبد قلبها في الطريق في الصحراء لعجزها صحراء جافة لا زرع ولا ماء وعواصف وقطاع طرق

كذلك معسكرات الغرب هناك اغلبها معسكرات ومساعدات تنصيرية وذات نوايا سوداء وحملات التبشير

من الكلمات التي سمعتها بقناة الحكمة رجل مثل الهيكل العظمي ينادي علي المساعدين العرب هناك ويقول لهم

ارجوكم احضروا لنا مصاحف كما احضرتم لنا غذاء

وعلي لسان الأطباء ما ينقذ اطفالا رضع هلكت امهاتهم علبة سيرلاك او حليب مجفف لا يزيد ثمنها علي १५ جنيه او ريال

اللهم اجعل كلامنا حجة لنا لا علينا

واعوذ بالله أن اذكركم به وانساه